دعاء

اللهم أغفر لى ولوالداى ولأصحاب الحقوق علىَّ



دعاء زيادة الرزق

اللهم إنى أسالك حمدًا وأسألك مجدًا ولامجد إلا بِفِعَال ، ولا فِعَال إلا بمال ، اللهم إنى لايُصْلَّحُنى القليل ولاأَصْلُّحُ عليه

الخميس، مارس 18، 2010

الأجروميــــــــــــــــــة

شرح الآجرومية لابن اجروم بِِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ الحَمْدُ للهِ المُتَّصِفِ بِكُلِّ كَمَالٍ ، المُنَزَّهِ عَنْ كُلِّ نُقْصَانٍ ، بالتَّفْصِيْلِ وَالإِجْمَالِ . يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ، وَإِلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ ، سُبْحَانَهُ مُقَلِّبَ القُلُوْبِ بَيْنَ أَصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِهِ ، يَضَعُ السَّمَوَاتِ عَلَىْ أَصْبُعٍ وَالأَرَضِيْنَ عَلَىْ أَصْبُعٍ ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيءٌ وَهُوَ السَّمِيْعُ البَصِيْرُ . الحَمْدُ للهِ وَلا يَسْتَحِقُّ الحَمْدَ وَلا الثَّنَاءَ وَلا الرَّجَاءَ إلا اللهُ . الحَمْدُ للهِ وَلا يَسْتَحِقُّ السُّؤالَ وَلا الدُّعَاءَ وَلا التَّذَلُّلَ وَلا الخُضُوْعَ وَلا التَّضَرُّعَ إِلا الله . الحَمْدُ للهِ وَلا خَافِضَ وَلا رَافِعَ وَلا مُعِزَّ وَلا مُذِلَّ وَلا مُعْطِيَ وَلا مَانِعَ وَلا جَبَّارَ وَلا مُتَكَبِّرَ إِلا الله . اللهُمَّ لا استِعَانَةَ وَلا استِغَاثَةَ وَلا تَوَسُّلَ إِلا بِك ، اللهُمَّ وَلا تَوَكُّلَ وَلا اعتِمَادَ إِلا عَلَيْكَ ، وَلا فِرَارَ وَلا لجُوْءَ إِلا إِلَيْك . وَبَعْدُ : التَّعْرِيْفَ بِكِتَابِ (( المُقَدِّمَةِ الآجُرُّوْمِيَّةِ )) فِيْ عِلْمِ النَّحْوِ لأبِيْ عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ دِاودَ الصِّنْهَاجِي فَأَقُوْلُ مُسْتَعِيْنَاً بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيْمِ . التَّعْرِيْفُ بِالمُؤَلِّفِ وَالمُؤَلَّفِ المَبْحَثُ الأَوَّلُ في المُؤَلِّفِ وَمُؤَلَّفاتِه واذكر في هذا المبحث أربعة مطالب إن شاء الله تعالى ، الأول في بيان اسمه ونسبه ، والثاني في بيان ولادته ووفاته ، والثالث في ذكر أشهر مصنفاته ، والرابع في ذكر شيوخه وتلاميذه رحمه الله تعالى ، فأقول وبالله تعالى التوفيق : المَطْلَبُ الأَوَّلُ في اسمِهِ وَنَسَبِهِ وَشُهْرَتِهِ هو الإمام أبو عبد الله محمد بن محمد بن داود الصِّنْهاجي (( بمهملة مكسورة وموحدة فوقية ساكنة )) النحوي المشهور بابن آجُرُّوم بفتح الهمزة الممدودة وضم الجيم والراء المشددة ومعناه بلغة البربر الفقير الصوفي. قال الإمام السيوطي رحمه الله تعالى : « رأيت بخط ابن مكتوم في تذكرته قال : محمد بن محمد الصنهاجي أبو عبد الله ، من أهل فاس يعرف بأكروم ، نحوي مقري وله معلومات من فرائض وحساب وأدب بارع وله مصنفات وأراجيز في القراءات وغيرها ، وهو مقيم بفاس يفيد أهلها بمعلوماته المذكورة ، والغالب عليه معرفة النحو والقراءات ، وذلك في سنة سبعمائة وتسعة عشرهجرية » . وقال : « وصفه شراح مقدمته كالمكودي والراعي وغيرهما بالإمامة بالنحو ، والبركة والصلاح ، ويشهد بصلاحه عموم نفع المبتدئين بمقدمته » . المَطْلَبُ الثَّانِي في مَوْلِدهِ وَوَفَاتهِ قال الحلاوي في شرحه لمقدمته : " وكان مولده عام ستمائة واثنين وسبعين وكانت وفاته سنة سبعمائة وثلاث وعشرين في شهر صفر ، ودفن داخل باب الجديد بمدينة فاس ببلاد المغرب ". وقال ابن العماد الحنبلي رحمه الله تعالى : ولد بفاس سنة ستمائة واثنين وسبعين وتُوفي بها سنة سبعمائة واربع وعشرين . المَطْلَبُ الثَّالِثُ في مُؤَلَّفاتِه وَطَبَعَاتِ مُقَدِّمَتهِ له (( فرائد المعاني في شرح حرز الأماني )) مخطوط ، مجلدان منه ـ الأول والثاني لعلهما بخطه ـ في خزانة الرباط (( 146 أوقاف )) ويعرف بشرح الشاطبية . وله مصنفات أخرى وأراجيز كما تقدم في ترجمته . وله هذه المقدمة الجليلة التي سنتكلم عنها وهو مشهور بها . وقد طبعت هذه المقدمة المباركة كثيرا في أكثر البلاد العربية ، سواء مفردة أو مع شروحها وحواشيها أو مع مجموعة متون أخرى ، حتى يصعب على المتتبع لها أن يحصي طبعاتها ، ومن أشهر طبعاتها القديمة : •طبعة بولاق في مصر سنة 1239هـ وسنة 1252هـ وسنة 1293هـ . • طبعة حجرية في مصر أيضا .•طبعة الميمنية في مصر أيضا ، ومعها الدرة اليتيمة نظم الشيخ سعيد بن سعد بن نبهان الحضرمي ( ) . •طبعة مجموع مهمات المتون من ص107 إلى ص112 مكتوب بخط يد جيد مشكول سنة 1305 هـ . المَطْلَبُ الرَّابِعُ في شُيُوْخِه وَتَلامِيْذهِ لم أقف فيما بين يدي من مصادر على من سمى أحدا من شيوخه . وأما تلاميذه فكذلك لم تسعفني المراجع بهم جملة ، وقد وقفت على خمسة منهم فقط وهم : •ابنه أبو محمد عبد الله ، رأيته في شرح المكودي على المقدمة حيثُ قال : « وقد رويتُ هذه المقدمة عن ولده الأستاذ الأثير العالم الأطهر أبي محمد عبد الله عن والده المذكور ـ أي الآجرومي ـ رحمه الله تعالى » . •أبو العباس أحمد بن حزب الله الساعدي النحوي ، رأيته في شرح المكودي أيضا حيثُ قال : « ورويتها أيضا عن ولده الأستاذ المحقق الناظم البارع أبي عبد الله المدعو بمنديل ، عن الشيخ الأستاذ المحقق الناظم البارع الأعرف أبي العباس أحمد بن حزب الله ، عن واضعها أبي عبد الله محمد المذكور ـ أي الآجرومي ـ رحمه الله تعالى » . وذكر صاحب نفح الطيب أنه توفي سنة 741 هـ . والذي تقدم عند المكودي من أن منديلا كنيته أبو عبد الله ، خالفه فيه غيره ، حيثُ ذكر صاحب نفح الطيب أن لأبي المكارم منديل ابن الإمام الشهير صاحب المقدمة الآجرومية قصيدةً وافقت قصيدة الثغري ثم ذكرا شيئا منها والله تعالى أعلم . •محمد بن علي بن عمر الغساني النحوي .قال السيوطي إنه رأى في تاريخ غرناطة في ترجمته ـ أي الغساني ـ أنه قرأ بفاس على هذا الرجل ـ أي ابن آجروم رحمه الله تعالى ـ ووصفه بالأستاذ . •القاضي أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الحضرمي ، ذكره صاحب نفح الطيب في إسناد الآجرومية من طريق محمد بن عبد الملك بن علي القيسي المنتوري ينتهي إلى القاضي أبي عبد الله الحضرمي المذكور عن الآجرومي رحمهم الله تعالى جميعا . •ابن حكم ـ ولم أقف على من سماه ـ غير أن صاحب نفح الطيب قال : « قال ابن حكم : كان أول اتصالي بالأستاذ أبي عبد الله بن آجروم أني دخلت عليه وقد حفظت بعض كتاب المفصل فوجدت الطلبة يعربون بين يديه هذا البيت :عهدي به الحيُّ الجميعُ وفيهم...................... قبلَ التفرُّقِ ميسر ٌ ونِدام ُوقد عمي عليهم خبر ( عهدي ) فقلت له : قد سدت الحال ـ وهي الجملة بعده ـ مسده » اهـ .
نظم الآجرومية لِلْعِلْمِ خَيْرَ خَلْقِهِ وَ لِلْتُّقَى = (ألحمد لله) الّذِي قَدْ وَفَّقَافَمِنْ عَظيمِ شَأْنِهِ لَمْ تَحْوِهِ = حَتَّى نَحَتْ قُلُوبُهُمْ (لِنَحْوِهِ)فَأَعْرَبَتْ فِي ألحَانِ بِالأَلْحانِ = فَأُشْرِبَتْ مَعْنَى ضَمِيرِ الشَّانِعَلَى النَّبِيِّ أَفْصَحِ الْخَلاَئِقِ = ثُمَّ الصَّلاَةُ مَعَ سَلاَمٍ لاَئِقِمَنْ أَتْقَنُوا الْقُرْءَانَ بِالإعْرَابِ = (مُحَمَّدٍ) وَالآلِ وَالأَصْحابِجُلُّ الْوَرَى عَلَى الْكَلاَمِ المَخْتَصَرْ = (وَبَعْدُ) فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَمَّا اقْتَصَرْمِنَ الْوَرَى حِفْظُ اللِّسَانِ الْعَرَبي = وَكَانَ مَطْلُوباً أَشَدَّ الطَّّلَبِوَالسُّنَّةِ الدَّقِيقَةِ المَعَانِي = كَيْ يَفْهَمُوا مَعَانِيَ الْقُرْءَانِإذِ الْكَلاَمُ دونَهُ لَنْ يُفْهَمَا = وَالنَّحْوُ أَوْلَى أَوَّلاً أَنْ يُعْلَمَاكرَّاسَةً لَطِيفَةً شَهِيرَهْ = وَكَانَ خَيْرُ كُتْبِهِ الصَّغِيْرَهْأَلَّفَهَا الْحَبْرُ (ابْنُ ءَاجُرُّومِ) = في عُرْبِهَا وَعُجْمِهَا والرُّومِمَعْ ما تَرَاهُ مِنْ لَطِيفِ حَجْمِهَا = وَانْتَفَعََتْ أَجِلَّةٌ بِعِلْمِهَابِالأَصْلِ في تَقْريبهِ لِلمُبْتَدِى نَظَمْتُهَا = نَظْماً بَدِيعاً مُقْتَدِيوَزِدْتُهُ فَوَائِداً بِهَا الغِنَى = وَقَدْ حَذَفْتُ مِنْهُ ما عَنْهُ غِنَىفَجَاءَ مِثْلَ الشَّرْحِ لِلْكِتَابِ = مُتَمِّماً لِغَالِبِ الأَبْوَابِيَفْهَمُ قَوْلِي لاِعْتِقَادٍ واثِقِ = سُئِلْتُ فِيهِ مِنْ صَدِيقٍ صَادِقِوَكُلُّ مَنْ لَمْ يَعْتَقِدْ لَمْ يَنْتَفِعْ = إذِ الْفَتَى حَسْبَ اعْتِقَادِهِ رُفِعْمِنَ الرَّيَا مُضَاعِفاً أُجُرَنَا = فَنَسْأَلُ المَنَّانَ أَنْ يُجِيرَنَامَنِ اعْتَنَى بِحِفْظِهِ وَفَهْمِهِ = وَأَنْ يَكُونَ نَافِعاً بِعِلْمِهِ بَابُ الْكَلاَمِ وَالْكِلْمَةُ اللَّفْظُ المُفِيدُ المُفْرَدُ = كَلاَمُهُمْ لَفْظُ مُفِيدٌ مُسْنَدُوَهَذِهِ ثَلاَثَةٌ هِيَ الْكَلِمْ = لاِسْمٍ وَفِعْلٍ ثُمَّ حَرْفٍ تَنْقَسِمْكَقُمْ وَقَدْ وَإِنَّ زَيْداً ارْتَقَى = وَالْقَوْلُ لَفْظٌ قَدْ أفَادَ مُطْلَقاًوحَرْفِ خَفْضٍ وَبِلاَمٍ وَأَلِفْ = فَالاِسْمُ بِالتَّنْوِينِ والْخَفْضِ عُرِفْوَتَاءِ تَأْنِيثٍ مَعَ التَّسْكِينِ = وَالْفِعْلُ مَعْرُوفٌ بِقَدْ وَالسِّينِوَالنُّونِ وَالْيَا فِي افْعَلَنَّ وافْعَلِي = وَتَا فَعَلْتَ مُطْلَقاً كَجِئْتَ لِيإلاَّ انْتِفَا قَبُولِهِ الْعَلاَمَهْ = وَالْحَرْفُ لَمْ يَصْلُحْ لَهُ عَلاَمَهْ بَابُ الإعْرَابِ تَقْدِيراً أو لَفْظاً لِعَامِلٍ عُلِمْ = إَعْرَابُهُمْ تَغْييرُ آخِرِ الْكَلِمْرَفْعٌ وَنَصْبٌ وَكَذَا جَزْمٌ وَجرْ = أَقْسَامُهُ أَرْبَعَةٌ فَلْتُعْتَبَرْوَكُلُّهَا فِي الْفِعْلِ وَالْخَفْضُ امْتَنَعْ = وَالكُلُّ غَيْر الجَزمِ فِي الأَسمَا يَقَعْقَرَّبَهَا مِنَ الحُرُوْفِ مُعْرَبَهْ = وَسَائِرُ الأَسْمَاءِ حَيْثُ لاَ شَبَهْ مُضَارِعٍ مِنْ كُلِّ نُونٍ قَدْ خَلاَ = وَغَيْرُذِي الأَسْمَاء مَبْنِيُّ خَلاَ بَابُ عَلاَمَاتِ الإعْرَبِ كَذَاكَ نُوْنٌ ثَابِتٌ لاَ مُنْحَذِفْ = لِلرَّفْعِ مِنْهَا ضّمَّةٌ وَاوٌ أَلِفْوَجَمْعِ تَكْسِيرٍ كَجَاءَ الأَعْبُدِ = فَالضَّمُّ فِي اسْمٍ مُفْرَدٍ كَأَحْمَدِوَكُلِّ فِعْلٍ مُعْرَبٍ كيَاتِي = وَجَمْعِ تَأْنِيثٍ كَمُسْلِمَاتٍكَالصَّالِحُونَ هُمْ أُولُو المَكَارِمِ = وَالْوَاوُفِي جَمْعِ الذُّكُورِ السَّالِمِوَهْيَ الَّتِي تَأْتِي عَلَى الْوِلاءِ = كَمَاأَتَتْ فِي الخَمْسَةِ الأَسْمَاءِكُلٌّ مُضَافاً مُفْرَداً مُكَبَّرَا = أَبٌ أَخٌ حَمٌ وَفُوكَ ذُو جَرَىوَالنُّونُ فِي المُضَارعِ الَّذِي عُرِفْ = وَفِي مُثَنَّى نَحْوُ زَيْدَانِ الأَلِفْوَيَفْعَلُونَ تَفْعَلُونَ مَعْهُمَا = بِيَفْعَلاَنِ تَفْعَلاَنِ أَنْتُمَاوَاشْتَهَرَتْ بِالْخَمْسَةِ الأَفْعَالِ = وَتَفْعَلِينَ تَرْحَمِينَ حَالِي بَابُ عَلاَمَاتِ النَّصْبِ كَسْرٌ وَيَاءٌ ثُمَّ نُونٌ تَنْحَذِفْ = لِلنَّصْبِ خَمْسٌ وَهْيَ فَتْحَةٌ أَلِفْإِلاَّ كَهِنْدَاتٍ فَفَتْحُهُ مُنِعْ = فَانْصِبْ بِفَتْحٍ مَا بِضَمٍّ قَدْ رُفِعْوَانْصِبْ بِكَسْرٍ جَمْعَ تَأْنِيثٍ عُرِفْ = وَاجْعَلْ لِنَصْبِ الخَمْسَةِ الأسْمَا أَلِفٌوَجَمْعِ تَذْكِيرٍ مُصَحَّحٍ بِيَا = وَالنَّصْبُ فِي الاِسْمِ الَّذِي قَدْ ثُنِّيَافَحَذْفُ نُونِ الرَّفْعِ مُطْلَقاً يَجِبْ = وَالْخَمْسَةُ الأفْعَالُ حَيْثُ تَنْتَصِبْ بَابُ عَلاَمَاتِ الخَفْضِ كَسْرٌ وَيَاءٌ ثُمَّ فَتْحَةٌ فَقَطْ = عَلاَمَةُ الخَفْضِ الَّتِي بِهَا انْضَبَطْفِي رَفْعِهِ بِالضَّمِّ حَيْثُ يَنْصَرِفْ = فَاخْفِضْ بِكَسْرٍ مَا مِنَ الأَسْمَا عُرِفْوَالْخَمْسَةَ الأَسْمَا بِشَرْطِهَا تُصِبْ = وَاخْفِضْ بِيَاءٍ كُلَّ مَا بِهَا نُصِبْمِمَّا بِوَصْفِ الفِعْلِ صَارَ يَتَّصِفْ = وَاخْفِضْ بِفَتْحِ كُلَّ مَا لَمْ يَنْصَرِفْأَوْ عِلَّةً تُغْنِي عَنِ اثْنَتَيْنِ = بِأَنْ يَحُوزَ الاُِسْمُ عِلَّتَيْنِوَصِيغَةُ الجََمْعِ الَّذِي قَدِ انْتَهـى = فَأَلِفُ التَّأْنِيثِ أَغْنَتْ وَحْدَهَاأَوْوَزْنِ فِعْلٍ أَوْ بِنُونٍ وَأَلِفْ = وَالْعِلَّتَانِ الْوَصْفُ مَعْ عَدْلٍ عُرِفْوَزَادَ تَرْكِيباً وَأَسْمَاءَ الْعَجَمْ = وَهَذِهِ الثَّلاِثُ تَمْنَعُ الْعَلَمْ فَإِنْ يُضَفْ أَوْيَأْتِ بَعْدَ أَلْ صُرِفْ = كَذَاكَ تَأْنِيثٌ بِمَا عَدَا الأَلِفْ بَابُ عَلاَمَاتِ الجَزْمِ أَوْحَذْفِ حَرْفِ عِلَّةٍ أَوْنُونِ = والجَزْمُ فِي الأَفْعَالِ بِالسُّكُونِفِي الخَمْسَةِ الأَفْعَالِ حَيْثُ تُجْزَمُ = فَحَذْفُ نُونِ الرَّفْعِ قَطْعاً يَلْزَمُمِنْ كَوْنِهِ بِحَرْفِ عِلَّةٍ خُتِمْ = وَبِالسُّكُونِ اجْزِمْ مُضَارِعاً سَلِمْوَجَزْمُ مُعْتَلٍّ بِهَا أَنْ تَنْحَذِفْ = إمَّا بِوَاوٍ أَوْ بِيَاءٍ أَوْ أَلِفْوَمَا سوَاهُ فِي الثَّّلاَثِ قَدَّرُوا = وَنَصْبُ ذِي وَاوٍ وَيَاءٍ يَظْهَرُبِعِلَّةٍ وغَيْرُهُ مِنْهَا سَلِمْ = فَنَحْوُ يَغْزُو يَهْتَدِي بَخْشـى خُتِمْفَنَحْوُ قَاضٍ والْفَتَى بِهَا عُرِفْ = وَعِلَّةُ الأَسْمَاءِ يَاءٌ وَأَلِفْفِيهَا وَلـكِنْ نَصْبُ قاضٍ يَظْهَرَ = إِعْرَابُ كُلٍّ مِنْهُمَا مُقَدَّرَفِي الْمِيمِ قَبْلَ الْيَاءِ مِنْ غُلاَمِي = وَقَدَّرُوا ثَلاَثَةَ الأَقْسَامِوَالنُّونُ في لَتُبْلَوُنَّ قُدِّرَتْ = وَالْوَاوُ فِي كَمُسْلِمِيَّ أُضْمِرَتْ فَصْلٌ بِالْحَرَكَاتِ أَوْ حُرُوفٍ تَقْرُبُ = المُعْرَبَاتُ كُلُّهَا قَدْ تُعْرَبُوَهْيَ الَّتِي مَرَّتْ بِضَمٍّ تُرْفَعُ = فَأَوَّلُ الْقِسْمَيْنِ مِنْهَا أَرْبَعُفَنَصْبُهُ بِلْفَتْحِ مُطْلَقاً يَقَعْ = وَكُلُّ مَا بِضَمَّةٍ قَدِ ارْتَفَعْوَالْفِعْلُ مِنْهُ بِاالسُّكُونِ مَنْجَزِمْ = وَخَفْضُ الاِسْمِ مِنْهُ بِالْكَسْرِ الْتُزِمْوَغَيْرُ مَصْرُوفٍ بِفَتْحَةٍ يُجَرّ = لـكِنْ كَهِنْدَاتٍ لِنَصْبِهِ انْكَسَرْبِحَذْفِ حَرْفِ عِلَّةٍ كَمَا عُلِمْ = وَكُلُّ فِعْلٍ كَانَ مُعْتَلاٌّ جُزِمْوَهْيَ المُثَنَّى وَذُكُورٌ تُجْمَعُ = وَالمُعْرَبَاتُ بِالحُرُوفِ أَرْبَعُوَخَمْسَةُ الأَسْمَاءِ وَالأَفْعَالِ = جَمْعاً صَحِيحاً كَالْمِثَالِ الخَالِيوَنَصْبُهُ وَجَرُّهُ بِالْيَا عُرفْ = أَمَّا المُثَنَّى فَلِرَفْعِهِ الأَلِفْوَرَفْعُهُ بِالْوَاوِ مَرَّ وَاسْتَقَرّ = وَكَالْمُثَنَّى الجَمْعُ فِي نَصْبٍ وَجَرّرَفْعٍ وَخَفْضٍ وَانْصِبَنْ بِالأَلِفِ = وَالْخَمْسَةُ الاسْمَا كَهَذَا الجَمْعِ فِيبِِنونِهَا وَفِي سوَاهُ تَنْحَذِفْ = وَالْخَمْسَةُ الأَفْعَالُ رَفْعُهَا عَرِفْ بَابُ المَعْرِفَةِ وَالنَّكِرةِ فَهْوَ الَّذي يَقْبَلُ أَلْ مَؤَثِّرَهْ = وَإِنْ تُرِدْ تَعْرِيف الاِسْمِ النَّكِرَهْفِي سِتَّةٍ فَالأَوَّلُ مُضْمَرُ = وَغَيرُهُ مَعَارِفٌ وتُحْصَرُلِلْغَيْبِ والْحُضُورِ والتَّكَلمِ = يُكْنَى بِهِ عَنْ ظَاهِرٍ فَيَنْتَمِي مُسْتَتِرٍ أَوْبَارِزٍ أَوْ مُنْفَصِلْ = وَقَسَّمُوهُ ثَانيـاً لِمُتَّصِلْ كَجَعْفَرٍ وَمَكَّةٍ وَكَالحَرَمْ = ثَانِي المَعَارِفِ الشَّهِيرُ بِالْعَلَمْوَنَحْوِ كَهْفِ الظُّلْمِ وَالرَّشَيْدِ = وَأُمُّ عَمْرٍو وَأَبي سَعِيدٍفَكُنْيَةٌ وَغَيْرُهُ اسْمٌ أَوْ لَقَبْ = فَمَا أَتَى مِنْهُ بِأُمٍّ أَوْ بِأَبْفَلَقَبٌ وَالاِسْمُ مَا لاَ يُشْعِرُ = فَمَا بِمَدْحٍ أَوْ بِذَمٍّ مُشْعِرُرَابِعُهَا مَوْصُولُ الاِسْمِ كَالَّذِي = ثَالِثُهَا إِشَارَةٌ كَذَا وَذِيكَمَا تَقُولُ فِي مَحَلِّ المَحَلْ = خَامِسُهَا مُعَرَّفٌ بِحَرْفِ أَلْلِوَاحِدٍ مِن هذِهِ الأَصْنَافِ = سَادِسُهَا مَا كَانَ مِنْ مُضَافِوَابْنُ الَّذِي ضَرَبْتُهُ وَابْنُ الْبَذِي = كَقَوْلِكَ ابْنِي وَابْنُ زَيْدٍ وَابْنُ ذِي بَابُ الأَفْعَالِ مَاضٍ وَفِعْلُ الأَمْرِ وَالْمُضَارعِ = أَفْعَالُهُمْ ثَلاَثَةٌ فِي الوَاقِعِعَنْ مُضْمَرٍ مُحرَّكٍ بِهِ رُفِعْ = فَالْمَاضِ مَفْتُوحُ الأَخَيرِ إِنْ قُطِعْوَضَمُّهُ مَعْ وَاوِ جَمْعٍ عُيِّنَا = فَإنْ أَتى مَعْ ذَا الضَّمِيرُ سُكِّنَاأَوْحَذْف حَرْفِ عِلَّةٍ أَوْ نُونٍ = وَالاْمْرُ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكونِمِنَ الحُرُوفِ الأَرْبَعِ الزَّوَائِدِ = وَافْتَتِحُوا مُضَارِعاً بِوَاحِدِيَجْمَعُهَا قَوْلِي أَنَيْتُ يَافَتَى = هَمْزٌ وَنُونٌ وَكَذَا يَاءٌ وتَاوَفَتْحُهَا فِيما سِوَاهُ مُلْتَزَمْ = وحَيْثُ كَانَتْ فِي رُبَاعِيٍّ تُضَمّ بَابُ إِعْرَابِ الْفِعْلِ عَنْ نَاصِبٍ وَجَازِمٍ تَأَبَّدَا = رَفْعُ المُضَارعِ الَّذِي تَجَرَّدَاكَذَا إِذَنْ إِنْ صُدِّرَتْ وَلاَمُ كَيْ = فانْصِبْ بِعَشْرٍ وَهْيَ أَنْ وَلَنْ وَكَيْوَالْوَاوُ وَالْفَا فِي جَوَابٍ وَعَنَوْا = وَلاَمْ جَحْدٍ وَكَذَا حَتَّى وَأَوْكَلاَ تَرُمْ عِلْماً وتَتْرُكِ التَّعَبْ = بِهِ جَوَاباً بَعْدَ نَفْيٍ أَوْ طَلَبْوَلاَ وَلاَمٍ دَلَّتَا عَلَى الطَّلَبْ = وَجَزْمُهُ بِلَمْ وَلَمَّا قَدْ وَجَبْأَيٌّ مَتَى أَيَّانَ أَيْنَ مَهْمَا = كَذَاكَ إِنْ ومَا وَمَنْ وَإِذَ مَاكَإِنْ يَقُمْ زَيْدٌ وَعَمْرٌو قمْنَا = وَحَيْثُمَا وَكَيْفَمَا وَأَنَّىفِعْلَيْنِ لَفْظاً أَوْ مَحَلاًّ مُطْلَقَا = وَاجْزِمْ بِإِنْ وَمَا بِهَا قَدْ أُلْحِقَابَعْدَ الأَدَاةِ مَوْضِعَ الشَّرْطِ امْتَنَعْ = وَلْيَقْتَرِنْ بِالْفَا جَوَابٌ لَوْوَقَعْ بَابُ مَرْفَوعَاتِ الَسْمَاءِ مَعْلُومَةَ الأَسْمَاءِ مِنْ تَبْوِيبِهَا = مَرْفُوعُ الاسْمَا سَبْعَةٌ نَأْتي بِهَابِفِعْلِهِ وَالْفِعْلُ قَبْلَهُ وَقَعْ = فَالْفَاعِلُ اسْمٌ مُطْلَقاً قَدِ ارْتَفَعْإِذَا لِجَمْعٍ أَوْ مُثَنَّى أُسْنِدَا = وَوَاجِبٌ فِي الْفِعْلِ أَنْ يُجَرَّدَاكَجَاءَ زَيْدٌ وَيَجِي أَخُونَا = فَقُلْ أَتَى الزَّيْدَانِ وَازَّيْدُونَافَالظَّاهِرَ اللَّفْظُ الَّذِي قَدْ ذكِرَا = وَقَسَّمُوهُ ظَاهِراً وَمُضْمَرَاًكَقُمْتُ قُمْنا قُمْتَ قُمْتِ قُمْتُمَا = وَالمُضْمَرُ اثْنَا عَشَرَ نَوْعاً فُسِّمَاقَامُوا وَقُمْنَ نَحْوُ صُمْتُمْ عَامَا = قُمْتُنَّ قُمْتُمْ قَامَ قَامَتْ قاماوَمِثْلُهَا الضَّمَائِرُ المُنْفَصِلَهْ = وَهَذِهِ ضَمَائرٌ مُتَّصِلَهْوَغَيْرُ ذَيْنِ بِالْقِيَاسِ يُعْلَمُ = كَلَمْ يٍقُمْ إِلاَّ أَنَا أَوْ أَنْتُمُ
بَابُ نَائِبِ الْفَاعِلِ مَفْعُولَهُ فِي كُلِّ مَالَهُ عُرِفْ = أَقِمْ مَقَامَ الْفَاعِلِ الَّذِي حُذِفْإِنْ لَمْ تَجِدْ مَفْعُولَهُ المَذْكُورَا = أَوْ مَصْدَراً أَوْ ظَرْفاً أَوْ مَجْرُورَا وَكَسْرُ مَاقَبْلَ الأَخَيْرِ مُلْتَزَمْ = وَأَوَّلُ الْفِعْلِ الَّذِي هُنَا يُضَمّمُنْفَتِحٌ كَيُدَّعَى وَكَادُّعِي = فِي كُلِّ مَاضٍ وَهْوَ فِي المُضَارعِمُنْكَسِرٌ وَهْوَ الَّذِي قَدْ شَاعَا = وَأَوَّلُ الفِعْلِ الَّذِي كَبَاعَاثَانِيهِمَا كَيُكْرَمُ المُبَشِّرُ = وَذَاكَ إِمَّا مُضْمَرٌ أَوْ مُظْهَرُدُعِيتُ أُدْعى مَادُعِي إِلاَّ أَنَا = أَمَّا الضَّمِيْرُ فَهْوَ نَحْوُ قَوْلِنَا بَابُ المُبْتَدَا وَالْخَبَر عَنْ كَلِّ لَفْظٍ عَامِلٍ مُجَرَّدُ = الْمُبْتُدَا اسْمُ رَفْعُهُ مُؤَبَّدُمُطَابِقاً فِي لَفْظِهِ لِلْمُبْتَدَا = وَالْخَبَرُ اسْمُ ذُو ارْتِفَاعٍ أُسْنِدَاوَقَوْلِنَا الزَّيْدَانِ قائِمَانِ = كَقَوْلِنَا زَيْدٌ عَظَيمُ الشَّانِوَمِنْهُ أَيْضاً قَائِمٌ أَخُونَا = وَمِثْلُهُ الزَّيْدُونَ قائِمُونَا أَو مُضْمَرٌ كَأَنْتَ أَهْلٌ لِلقَضَا = وَالْمُبْتَدَا اسْمٌ ظَاهِرٌ كَمَا مَضىمِنَ الضَّمِيرِ بَلْ بِكُلِّ مَا انْفَصَلْ = وَلاَ يَجُوزُ الاِبْتِدَا بِمَا اتَّصَلْأَنْتُنَّ أَنْتُمْ وَهْوَ وَهْيَ هُمْ هُمَا = أَنَا وَنَحْنُ أَنْتَ أَنْتِ أَنْتُمَاوَقَدْ مَضى مِنْهَا مِثَالٌ مُعْتَبَرْ= وَهُنَّ أَيْضاً فَالجَمِيعُ اثْنَا عَشَرْفَالأَوَّلُ اللَّفْظُ الَّذِي فِي النَّظْمِ مَرّ = وَمُفْرَداً وَغَيْرُهُ يَأْتِي الخَبَرْلاَ غَيْرُ وَهْيَ الظَّرْفُ وَالْمَجْرُورُ = وَغَيْرُهُ فِي أَرْبَعٍ مَحْصُورُوَالْمُبْتَدَا مَعْ مَالَهُ مِنَ الخَبَرْ = وَفَاعِلٌ مَعْ فِعْلِهِ الَّذِي صَدَرَوَابْنِي قَرَا وَذَا أَبُوهُ قَارِي = كَأَنْتَ عِنْدِي وَالْفَتَى بِدَارِي كَانَ وَأَخَوَاتُهَا بِهَا انْصِبَنْ كَكَانَ زَيْدٌ ذَا بَصَرْ = إِرْفَعْ بِكَانَ المُبْتَدَا اسْماً وَالْخَبَرْوَهَكَذَ أَصْبَحَ صَارَ لَيْسَا = كَذَاكَ أَضْحى ظَ بَاتَ أَمْسىأَرْبَعُهَا مِنْ بَعْدِ نَفْيٍ تَتَّضِحْ = فَتِىءَ وَانْفَكَّ وَزَالَ مَعْ بَرِحْوَهْيَ الَّتِي تَكُونُ مَصْدِرِيَّهْ = كَذَاكَ دَامَ بَعْدَ مَا الظَّرْفِيَّهْمَنْ مَصْدَرٍ وَغَيْرِهِ بِهِ الْتَحَقْ = وَكُلُّ مَا صَرَّفْتَهُ مِمَّا سَبَقْوَانْظُرْ لِكَوْنِي مُصْبِحاً مُوَافِيا = كَكُنْ صَدِيقاً لاَ تَكُنْ مُجَافِياً إِنَّ وَأَخَوَاتُهَا تَرْفَعُهُ كَإِنَّ زَيْداً ذُو نَظَرْ = تَنْصِبُ إِنَّ االمُبْتَدَا اسْماً وَالْخَبَرْوَهَكَذَا كَأَنَّ لَكِنَّ لَعَلّ = وَمِثْلُ إِنَّ أَنَّ لَيْتَ فِي الْعَمَلْوَلَيْتَ مِنْ أَلْفَاظِ مَنْ تَمَنَّى = وَأَكَّدُوا المَعْنَى بِإِنَّ أَنَّاواسْتَعْمَلُوا لكِنَّ فِي اسْتِدْرَاكِي = كَأّنَّ لِلتَّشْبِيهِ فِي المُهَاكِيكَقَوْلِهِمْ لَعَلَّ مَحْبُوبِي وَصَلْ = وَلِتَرَجٍّ وَتَوَقُّعٍ لَعَلّ ظَنَّ وَأَخَوَاتُهَا وَكُلِّ فِعْلٍ بَعْدَهَا عَلَى الأَثَرْ = إِنْصِبْ بِظَنَّ المُبْتَدَا مَعَ الْخَبَرْرَأَيْتُهُ وَجَدْتُهُ عَلِمْتُهُ = كَخِلْتُهُ حَسِبْتُهُ زَعَمْتُهُمِنْ هَذِهِ صَرَّفْتَهُ فَلْيُعْلَمَا = جَعَلْتُهُ اتَّخَذْتُهُ وَكُلِّ مَاوَاجْعَلْ لَنَا هَذَا المَكَانَ مَسْجِدَا = كَقَوْ لِهِمْ ظَنَنْتُ زَيْداً مُنْجِدَا بَابُ النَّعْتِ يَعودُ لِلْمَنْعُوتِ أَوْ لِمُظْهَرِ = النَّعْتُ إِمَّارَافِعٌ لِمُضْمَرِمَنْعُوتَهُ مِنْ عَشْرَةٍ لأَِرْبَعِ = فَأَوَّلُ الْقِسْمَيْنِ مِنْهُ أَتْبِعِمِنْ رَفْعٍ أَوْخَفْضٍ أَوْ انْتِصَابِ = فِي وَاحِدٍ مِنْ أَوْجُهِ الإِعْرَابِ وَالضِّدِّ وَالتَّعْرِيفِ وَالتَّنْكِيرِ = كَذَا مِنَ الإِفْرَادِ وَالتَّذْكِيرِوَجَاءَ مَعْهُ نِسْوَةٌ حَوَامِلُ = كَقَوْلِنَا جَاءَ الْغُلاَمُ الفَاضِلُوَإِنْ جَرَى المَنْعُوتُ غَيْرَ مُفْرَدِ = وَثَانِي الْقِسْمَيْنِ مِنْهُ أَفْرِدِمُطَابِقاً لِلْمُظْهَرِ المَذْكَورِ = واجْعَلْهُ فِي التَّأنِيثِ وَالتَّذْكِيرِمَنْطَلِقٌ زَوْجَاهُمَا الْعَبْدَانِ = مَثَالُهُ قَدْ جَاءَ حُرَّتَانِزَوْجَتُهُ عَنْ دَيْنِهَا المُحْتَاجِ لَهْ = وَمِثْلُهُ أَتَى غُلاَمٌ سَائِلَهْ بَابُ الْعَطْفِ عَلَيْهِ فِي إِعْرَابِهِ المَعْرُوفِ = وَأَتْبَعوا المَعْطُوفَ بِالْمَعْطوفِإِتْبَاعِ كُلِّ مِثْلَهُ إِنْ يُعْطَفِ = وَتَسْتَوِي الأَسْمَاءُ وَالأَفْعَالُ فِيحَتَّى وَبَلْ وَلاَ وَلَكِنِ أَمَّا = بِالْوَاوِ وَالْفَا أَوْ وَأَمْ وَثُمَّازَيْداً وَعَمْراً بِاللِّقَا وَالْمَطْعَمِ = كَجَاءَ زَيْدٌ ثُمَّ عَمْرٌو وَأَكْرِمِحَتَّى يَفُوتَ أَوْيَزُولَ المُنْكَرُ = وَفِئَةٌ لَمْ يَأْكُلُوا أَويَحْضُرُوا بَابُ التَّوكِيدِ فَيَتْبَعُ المُؤَكَّدُ المُؤَكَّدَا = وَجَائِزٌ فِي الاِسْمِ أَنْ يُؤَكَّدَامُنَكِّرٍ فَمَنْ مُؤَكَّدٍ خَلاَ = فِي أَوْجُهِ الإِعْرَابِ وَالتَّعْرِيفِ لاَنَفْسٌ وَعَيْنٌ ثُمَّ كُلُّ أَجْمَعُ = وَلَفْظُهُ المَشْهُورُ فِيهِ أَرْبَعُ مِنْ أَكْتَعٍ وَأَبْتَعٍِ وَأَبْصَعَا = وَغَيْرُهَا تَوَابِعٌ لأَِجْمِعَاجَيْشَ الأَمِيرِ كُلَّهُ تَأَخَّرَا = كَجَاءَ زَيْدٌ نَفْسُهُ وَقُلْ أَرَى مَتْبُوعَةً بِنَحْوِ أَكْتَعِينَا = وَطفْتُ حَوْلَ الْقَوْمِ أَجْمَعينَابِلَفْظِهَا كَقَوْلِكَ انْتَهَى انْتَهَى = وَإِنْ تُؤَكِّدْ كَلْمَةً أَعَدْتَهَا بَابُ الْبَدَلِ وَالْحُكْمُ لِلثَّانِي وَعَنْ عَطْفٍ خَلاَ = إِذَا اسمٌ أَوْ فِعْلٌ لِمِثْلِهِ تَلاَمُنَقِّباً لَهُ بِلَفْظِ الْبَدَلِ = فَاجْعَلْهُ فِي إِعْرَابِهِ كَالأَوَّلِكَذَلِكَ إِضْرَابٌ فًبِالْخَمْسِ انْضَبَطْ = كُلُّ وَبَعْضٌ وَاشْتِمَالٌ وَغَلَطْعِنْدِي رَغِيفاً نِصْفَهُ وَقَدْ وَصَلْ = كَجَاءَنِي زَيْدٌ أَخوكَ وأَكَلْوَقَدْ رَكِبْتُ الْيَوْمَ بَكْراً الْفَرَسْ = إِلَيَّ زَيْدٌ عِلْمُهُ الَّذِي دَرَسْأَوْ قُلْتَهُ قَصْداً فَإِضْرَابٌ فَقَطْ = إِنْ قُلْتَ بَكْراً دُونَ قَصْدٍ فَغَلَطْيَدْخُلْ جِنَاناً لَمْ يَنَلْ فِيهَا تَعَبْ = وَالْفِعْلُ مِنْ فِعْلٍ كَمَنْ يُؤْمِنْ يُثَبْ بَابُ مَنْصُوبَاتِ الأَسْمَاءِ مَنْصُوبَةٌ وَهَذِهِ عَشْرٌ تَلَتْ = ثَلاَثَةٌ مِنْ سِائِرِ الأَسْمَا خَلَتْأَوَّلُهَا فِي الذِّكْرِ مَفْعُولٌ بِهِ = وَكُلُّهَا تَأْتِي عَلَى تَرْتِيبِهِعَلَيْهِ فِعْلٌ كَاحْذَرُوا أَهْلَ الطَّمَعْ = وَذَلِكَ اسْمٌ جَاءَ مَنْصُوباً وَقَعْوَقَدْ مَضى التَّمْثِيلُ لِلَّذِي ظَهَرْ = فِي ظَاهِرٍ وَمَضْمَرٍ قَدِ انْحَصَرْكَجَاءَنِي وَجَاءَنَا وَمُنْفَصِلْ = وَغَيْرُهُ قِسْمَانِ أَيْضاً مُتَّصِلْ حَيَّيْتَ أَكْرِمْ بِالَّذِي حَيَّانَا = مِثَالُهُ إِيَّاي أَوْ إِيَّانَاوَبِاللَّذَيْنِ قَبْلَ كُلٍّ مَتَّصِلْ = وَقِسْ بِذَيْنِ كُلَّ مُضْمَرٍ فُصِلْمَاجَاءَ مِنْ أَنْوَاعِهِ فِي اثنَيْ عَشَرْ = فَكُلُّ قِسْمٍ مِنْهُمَا قَدِ انْحَصَرْ بَابُ المَصْدَر فَقُلْ يَقُومُ ثُمَّ قُلْ قِيَامَا = وَإِنْ تُرِدْ تَصْرِيفَ نَحْوِ قامَاوَنَصْبُهُ بِفِعْلِهِ مُقَدَّرُ = فَمَا يَجِيءُ ثَالِثاً فَالْمَصْدَرُفِي اللَّفْظِ وَالْمَعْنَى فَلَفْظِيًّا يُرَى = فَإِنْ يُوَافِقْ فِعْلَهُ الَّذِي جَرَىبِغَيْرِ لَفْظِ الْفِعْلِ فَهْوَ مَعْنَوِي = أَوْ وَافَقَ المعْنَى فَقَطْ وَقَدْ رُوِيَ وَقُمْ وُقُوفاً مِنْ قَبِيلِ مَا يَلِي = فَقُمْ قِيَاماً مِنْ قَبِيلِ الأَوَّلِ بَاب الظَرْفِ كُلُّ عَلَى تَقْدِيرِ فِي عِنْدَ العَرَبْ = هُوَ اسْمُ وَقْتٍ أَوْ مَكَانٍ انْتَصَبْ وَمُطْلَقاً فِي غَيْرِهِ فَلْيُعْلَمَا = إِذَا أَتَى ظَرْفُ المَكَانِ مُبْهَمَا كَسِرْتُ مِيلاً واعْتَكَفْتُ أَشْهُرَا = وَالنَّصْبُ بِالْفِعْلِ الَّذِي بِهِ جَرَى أَوْمُدَّةً أَوْ جُمْعَةً أَوْحِبنَا = أَوْ لَيْلَةً أَوْ يَوْماً أَوْ سِنِينَاأَو غُدْوَةً أَو بُكْرَةً إِلى السَّفَرْ = أَوْ قُمْ صَبَاحاً أَوْ مَسَاءً أَوْسَحَرْأَو صُمْ غَدَاً أَو سَرْمَدَاً أَو الأَبَدْ = أَوْ لَيْلَةَ الإِْثْنَيْنِ أَوْ يَوْمَ الأَحَدْأَو خَلْفَهُ وَرَاءَهُ قُدَّامَهْ = واسْمُ المَكَانِ نَحْوُ سِرْ أَمَامَهْأَوْ فَوْقَهُ أَو تَحْتَهُ إِزَاءَهُ = يَمِينَهُ شِمَالَهُ تَلْقَاءَهُأَو دُونَهُ أَو قَبْلَهُ أَو بَعْدَهُ = أَوْ مَعْهُ أَوْ حِذَاءَهُ أَوْ عِنْدَهُوَهَهُنَا قِفْ مَوْقِفاً سَعِيدا = هُنَاكَ ثُمَّ فَرْسَخاً بَرِيدا بَابُ الحَالِ مُفَسِّراً لِمُبْهَمِ الْهَيْثَآتِ = الحَالُ وَصْفٌ ذو انْتِصَابٍ آتِيوَغَالِباً يُؤْتَى بِهِ مُؤَخَّرا = وَإِنَّمَا يُؤْتَى بِهِ مُنْكَّرَاوَقَدْ ضَرَبْتُ عَبْدَهُ مَكْتوفا = كَجَاءَ زَيْدٌ رَاكِباً مَلْفُوفاوَقَدْ يَجِيءُ جَامِداً مُؤَوَّلا = وَقَدْ يَجِيءُ فِي الْكَلاَمِ أَوَّمُعَرَّفٌ وَقَدْ يَجي مُنَكَّرَا = وَصَاحِبُ الحَالِ الَّذِي تَقَرَّرا بَابُ التَّمْيِيزِ لِنِسْبَةٍ أَوْ ذَاتِ جِنْسٍ قَدَّرَا = تَعْرِيفُهُ آسْمٌ ذُو انْتِصَابٍ فَسَّرَاقَدْراً وَلَكِنْ أَنْتَ أَعْلَى مَنْزِلاَ = كَانْصَبَّ زَيْدٌ عَرَقاً وَقَدْ عَلاَأَو اشْتَرَيْتُ أَلْفَ رِطْلٍ سَاجَا = وَكَاشْتَرَيْتُ أَرْبَعاً نِعَاجَاأَوْ قَدْرَ بَاعٍ أَوْ ذَرَاعٍ خَزًّا = أَوْ بِعْتُهُ مَكِيلَةً أَرُزًّاوَأَنْ يَكونَ مُطْلَقاً مُؤَخَّرَا = وَوَاجِبُ التَّمْيِيزِ أَنْ يُنْكَّرَا بَابُ الاُِسْتِثْنَاءِ مِنْ حُكْمِهِ وَكَانَ فِي اللَّفْظِ انْدَرَجْ = أَخْرِجْ بِهِ الْكَلاَمِ مَا خَرَجْإِلاَّ وَغَيْراً وَسِوَى سُوىً سَوَا = وَلَفْظُ الاُِسْتِثْنَا الَّذِي قَدْ حَوَىمَا أَخْرَجَتْ مِنْ ذِي تَمَامٍ مُوجَبِ = خَلاَ عَدَا حَاشَا فَمَعْ إِلاَّ انْصِبِوَقَدْ رأَيْتُ الْقَوْمَ إِلاَّ خَالِدَا = كقَامَ كُلُّ الْقَوْمِ إِلاَّ وَاحِدَافَأَبْدِلَنْ وَالنَّصْبُ فِيهِ ضُعِّفَا = وَإِنْ يَكُنْ مِنْ ذِي تَمَامٍ انْتَفَىوَمَا سِوَاهُ حُكْمُهُ بِعَكْسِهِ = هَذَا إِذَا اسْتَثْنَيْهُ مِنْ جِنْسِهِوَانَّصْبُ فِي إِلاَّ بَعِيراً أَكْثَرُ = كَلَنْ يَقُومَ القَوْمُ إِلاَّ جَعْفَرُقَدْ أُلْغِيَتْ وَالْعَامِلُ اسْتَقَلاَّ = وَإِنْ يَكُنْ مِنْ ناقِصٍ فَإِلاَّوَلاَ أَرَى إِلاَّ أَخَاكَ مَقْبِلاَ = كَلَمْ يَقُمْ إِلاَّ أَبوكَ أَوَّلاَيَجُوزُ بَعْدَ السَّبْعَةِ الْبَوَاقِي = وَخَفْضُ مُسْتَثْنىً عَلَى الإِطْلاَقِبِمَا خَلاَ ومَا عَدَا وَمَا حَشَا = وَالنَّصْبُ أّيْضاً جَائِزٌ لِمَنْ يَشَا بَابُ لاَ الْعَامِلَةِ عَمَلَ إِنَّ فَانْصِبْ بِهَا مُنَكَّراً بِهَا اتَّصَلْ = وَحُكْمُ لاَ كَحُكْمِ إِنَّ فِي الْعَمَلْكَلاَ غُلاَمَ حَاضِرٌ مكَافِي = مُضَافاً أَوْ مُشَابِهَ الْمُضَافِكَذَاكَ فِي الأَعْمَالِ أَوْ أَلْغَيْتَهَا = لَكِنْ إِذَا تَكَرَّرَتْ أَجْرَيْتَهَامُرَكَّبَا أَوْ رفْعَهُ منَوِّنَا = وَعِنْدَ إِفْرَادِ اسْمِهَا الْزَمِ الْبِنَاأَيْضاً وَإِنْ تَرِفَعْ أَخاً لاَ تَنْصِبَا = كَلاَ أَخٌ وَلاَ أَبٌ وَانْصِبْ أَبَافَارْفَعْ وَنَوِّن وَالْتَزِمْ تَكْرَارَ لاَ = وَحَيْثُ عَرَّفْتَ اسْمَهَا أَوْ فُصِلاَوَلاَ لَنَا عَبْدٌ وَلاَ مَا يُدَّخَرْ = كَلاَ عَلِيٌّ حَاضِرٌ وَلاَ عُمَرْ بَابُ النِّدَاءِ وَمُفْرَدٌ منَكَّرٌ قَصْداً يُؤَمّ = خَمْسٌ تنَادَى وَهْيَ مَفْرَدٌ عَلَمْكَذَا المُضَافُ وَالَّذِي ضَاهَاهُ = وَمُفْرَدٌ مُنَكَّرٌ سِوَاهُعَلَى الَّذِي فِي رَفْعِ كُلِّ قَدْ عُلِمْ = فَالأَوَّلاَنِ فِيهِمَا الْبِنَا لَزِمْوَالنَّصْبُ فِي الثَّلاَثَةِ الْبَوَاقِي = مِنْ غِيرِ تَنْوِينٍ عَلَى الإِطْلاَقِيَا غَافِلاً عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ أَفِقْ = كَيَا عَلِيٌّ يَا غلاَمِي بِي انْطَلِقْوَيَا لَطِيفاً بِالْعبَادِ الْطُفْ بِنَا = يَا كَاشِفَ الْبَلْوَى وَيَا أَهْلَ الثَّنَا بَابُ المَفْعُولِ لأَِجْلِهِ لِعِلَّةِ الْفِعْلِ الَّذِي قَدْ كَانَا = وِالمَصدَرَ انْصِبْ إِنْ أَتَى بَيَنَافيما لَهُ مِنْ وَقْتِهِ وَفَاعِلِهْ = وَشَرْطُهُ اتِّحَادُهُ مَعْ عَامِلِهْوَاقٍْصِدْ عَلِيَّاً ابْتِغَاءَ بِرِّهِ = كَقُمْ لِزَيْدٍ اتِّقَاءَ شَرِّهِ بَابُ المَفْعُولِ مَعَهُ مَنْ كَانَ مَعْهُ فِعْلُ غَيْرِهِ جَرَى = تَعْرِيفُهُ اسْمٌ بَعْدَ وَاوٍ فَسَّرَاأَوْشِبْهِ فِعْلٍ كَاسْتَوَى المَاوَالخَشَبْ = فَانْصِبْهُ بِالْفِعْلِ الَّذِي بِهِ اصْطَحَبْوَنَحْوُ سِرْتُ وَالأَمِيرَ لِلْقُرَى = وَكَالأَمِيرُ قَادِمٌ وَالْعَسْكَرَا بَابُ مَخْفوضَاتِ الأَسْمَاءِ الحَرْفُ وَالمُضَافُ وَالإِتْبَاعُ = خَافِضُهَا ثَلاَثَةٌ أَنْوَاعٌبَاءٌ وَكَافٌ فِي وَلاَمٌ عَنْ عَلَى = أَمَّا الحُرُوفُ هَهُنَا فَمِنْ إِلَىمُذْ مُنْذُ رُبَّ وَاوُ رُبَّ المُنْحَذِفْ = كَذَاكَ وَاوٌبَا وَتَاءٌ فِي الحَلِفْوَجِئْتُ لِلْمَحْبُوبِ بِاشْتِيَاقِ = كَسرْتُ مَنْ مِصْرَ إِلَى الْعِرَاقِ بَابُ الإِضَافَةِ أَوْ نُونَهُ كَأَهْلُكُمْ أَهْلُونَا = مِنَ الضَافِ أَسْقِطِ التَّنْوِينَاكَقَاتِلاَ غُلاَمَ زَيْدٍ قُتِلاَ = وِاخْفِضْ بِهِ الاِسْمَ الَّذِي لَهُ تَلاَأَوْ مِنْ كَمَكْرِ اللَّيْلِ أَو غَلاَمِي = وَهْوَ عَلَى تَقْدِيرِ أَوْ لاَمِأَوْ ثَوْبِ خَزٍّ أََوكَبَابِ سَاجِ = أَوْ عَبْدِ زَيْدٍ أَوْ إِنَا زُجَاجِمَبْسُوطَةٌ فِي الأَرْبَعِ التَّوَابِعِ = وَقَدْ مَضَتْ أَحْكَامُ كُلِّ تَابِعِسُبْلَ الرَّشَادِ وَالْهُدَى فَنَرْتَفِعْ = فَيَا إِلَهِي الْطُفْ بِنَا فَنَتَّبِعْبَعْدَ انْتِهَا تِسْعٍ مِنَ المِئِينَا = وَفِي جُمَادَى سَادِسِ السَّبْعِينَافِي رُبْعِ أَلْفٍ كَافِيَا مَنْ أَحْكَمَهْ = قَدْ تَمَّ نَظْمُ هَذِهِ (المُقدَّمَهْ)ذِي الْعَجْزِ وَالتَّقْصِيرِ وَالتَّفْرِيطِ = نَظْمُ الْفَقِيرِالشَّرَفِ الْعَمْرِيطِيعَلَى جَزِيلِ الْفَضْلِ وَالإِنْعَامِ = (وَالْحَمْدُ لِلَّهِ) مَدَى الدَّوَامِعَلَى النَّبِيِّ المُصْطَفَى الْكَرِيمِ = وَأَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالتَّسْلِيمِأَهْلِ التُّقَى وَالْعِلْمِ وَالْكَمَالِ = (مُحَمَّدٍ) وَصَحْبِهِ وَالآلِ
المَبْحَثُ الثَّانِي في شُرُوْحِ مُقَدِّمَتِهِلما كان هذا السفر صغير الحجم عظيم الفائدة لا يستغني عنه الطالب المبتدي في هذا الفن تصدر أهل العلم في كل وقت لشرحه وتقريبه إلى الطلبة ، فتوفر له من الشروح ما لم يتوفر لغيره .وأنا ذاكر ههنا ـ إن شاء الله تعالى ـ ما قرأته أو قرأت عنه من شروح هذه المقدمة الجليلة ، على أني لم ألتزم استقصاء شروحها لظني أنها تفوق ما سأذكره بكثير، مرتبا ما وقفت عليه من شروحها بحسب وفاة شُرَّاحها ، ومن لم أقف على سنة وفاته ذكرته في الترتيب الذي يليق به بحسب ما أعلم وإلا أخرته ، وإن عدلت عما اشترط فهو إما لسهو ، ومن ذا الذي ينفك عنه ، وإما لغاية أزورها في نفسي ، والله من وراء القصد .1ـ شرح الشيخ محمد بن أبي الفضل بن الصباغ الخزرجي المكناسي، نحوي مشارك في العلوم النقلية والعقلية ، توفي شهيدا بعد عيد الفطر سنة750هـ ( ) .2ـ شرح الشيخ أبي زيد عبد الرحمن بن علي بن صالح المكودي من علماء العربية نسبة إلى بني مكود (( قبيلة قرب فاس )) ولد بفاس وتوفي فيها سنة807هـ وجاء في أوله « الحمد لله الذي نور قلوبنا بمعرفة الأدب... » طبع هذا الشرح في تونس سنة 1292هـ وفي مصر سنة 1309هـ وطبع حديثا في دار البشائر الإسلامية في مجلد واحد . وعليه حاشية لابن حمدون طبعت في مجلد واحد في دار الفكر ( ) .3ـ4ـ شرحان للشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن إسماعيل المغربي الأندلسي المالكي المعروف بالراعي النميري ، الفقيه الأصولي النحوي صاحب التصانيف ، ولد في غرناطة سنة 782هـ تقريبا ونشأ بها ، ورحل إلى القاهرة فأقرأ بها ، وانتفع به جماعة ، ثم أضر بآخره ، وتوفي في القاهرة سنة 853هـ ، أما الأول فسماه (( المستقل بالمفهومية في شرح ألفاظ الآجرومية )) جاء في أوله « الحمد لله الذي فضل لسان العرب .... » وأما الثاني فسماه (( عنوان الإفادة لإخوان الاستفادة )) ، والشرحان مخطوطان ، الأول وسيط والثاني بسيط ، يوجد منهما نسخة بدار الكتب الوطنية في تونس برقم 7364 ضمن مجموع ( ) .5ـ شرح الشيخ شمس الدين أبي الفضل محمد بن أحمد بن عمر القرافي المصري المالكي المتوفى سنة 867 هـ ( ) .6ـ شرح الشيخ أحمد بن أحمد بن علي بن زكريا الجديدي البدراني الشافعي ، ولد بمنية بدران ونشأ بها ، ثم نزل دمياط وكانت وفاته فيها سنة 868هـ وفي بعض المصادر 888هـ ( ) .7ـ شرح الشيخ شمس الدين أبي العزم محمد بن محمد بن يوسف الحلاوي المقدسي ، الشافعي النحوي ، ولد في بيت المقدس سنة 819هـ ونشأ به ، ثم رحل إلى مكة وتوفي فيها سنة 883هـ جاء في أوله « الحمد لله العلي الأكرم الذي علم بالقلم .... » وقد قام بدراسة هذا الشرح والتعليق عليه عناية الله بن فقير الله بن جمعة البلوشي وهي رسالة الماجستير له ( ) .8ـ شرح الشيخ نور الدين علي بن محمد بن محمد بن علي الفرشي بالفاء ، أبي الحسن البسطي الشهير بالقلصادي ، الأندلسي المالكي ، نزيل باجة ، توفي سنة 891هـ ( ) .9ـ شرح الشيخ شمس الدين أبي المجد محمد بن محمد بن محمد البخاري الرميثي ، إمام مقام الحنفية بمكة ، توفي بها سنة 895هـ ، وسمه بـ (( المأمومية في شرح الآجرومية )) وهو مطبوع ( ) .10ـ شرح الشيخ داود بن علي بن محمد القلتاوي الأزهري المالكي ، ولد بقلتا إحدى قرى المنوفية بمصر وتوفي سنة 902هـ .11ـ شرح الشيخ محمد بن إبراهيم بن علي بن أبي الصفا المقدسي من تلامذة ابن الهمام ( ) .12ـ شرح الشيخ علاء الدين علي بن يوسف بن علي بن أحمد الدمشقي العاتكي الشهير بالبصروي ، فقيه شافعي نحوي ، ولد سنة 842هـ وتوفي سنة 905هـ سماه (( النفحة الزكية في شرح المقدمة الآجرومية )) ( ) .13ـ شرح الشيخ خالد بن عبدالله بن أبي بكر المصري الأزهرى ، الشافعي النحوي ، المتوفى سنة 905 هـ جاء في أوله « الحمد لله رافع درجات المنتصبين لنفع العبيد ، الخافضين جناحهم للمستفيد ، الجازمين بأن تسهيل النحو إلى العلوم من الله تعالى من غير شك ولا ترديد ...... وبعد فهذا شرح لطيف لألفاظ الآجرومية في أصول علم العربية ينتفع به المبتدي إن شاء الله تعالى ولا يحتاج إليه المنتهي ، عملته للصغار في الفن والأطفال لا للماهرين في العلم من فحول الرجال ، حملني عليه شيخ الوقت والطريقة ..... عباس الأزهري ..... » وجاء في آخره « وهذا آخر ما أردنا ذكره على هذه المقدمة ، وكان الفراغ من تصنيف هذا الشرح بعد عصر يوم الجمعة أول يوم من رجب الفرد سنة سبع وثمانين وثمانمائة من الهجرة الشريفة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، وسلام على جميع الأنبياء والمرسلين والحمد لله رب العالمين ، آمين » . طبع في بولاق سنة 1274هـ وسنة 1290هـ .وعندي صورة مخطوط له مكتوب بخط واضح يقع في 32 ورقة تم الفراغ من نسخه سنة 1093هـ وله كتاب آخر في إعراب الآجرومية جاء في أوله « الحمد لله على ما أنعم .... » ( ) .وعلى شرح الشيخ خالد الأزهرى رحمه الله تعالى عدة حواشي منها :أ ـ ب ـ حاشيتان للشيخ أبي بكر بن إسماعيل بن شهاب الدين عمر بن علي بن وفاء الشنواني ، وهو خال شهاب الخفاجي ، توفي سنة 1019هـ سمى إحداهما (( الدرة الشنوانية على شرح الآجرومية )) وسمى الأخرى (( المواهب الرحمانية على شرح الآجرومية )) ( ) .ج ـ حاشية للشيخ شهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن يونس بن إسماعيل بن محمود الشلبي ، المصري الحنفي الفقيه، المتوفى سنة1020هـ تقريبا سماها((الدرر الفرائد على شرح الآجرومية للشيخ خالد)) ( ) .د ـ حاشية للشيخ علي بن عبد القادر النبيتي المصري الحنفي ، المُوَقِّت بالجامع الأزهر ، توفي سنة 1061هـ سماها (( فتح رب البرية في حل شرح الآجرومية )) ( ) .ه ـ حاشية للشيخ شهاب الدين أحمد بن أحمد بن سلامة القليوبي المصري الشافعي ، المتوفى سنة 1069هـ ، وفي بعض المصادر 1070هـ ( ) .وـ حاشية للشيخ عبد الكريم بن محمد بن رمضان السكندري الأزهري المالكي الوفائي الشهير بالدري المتوفى سنة 1080هـ سماها (( الدرة السنية على حل ألفاظ الشيخ خالد والآجرومية )) ( ) . ز ـ حاشية للشيخ عبد الله بن عبد الغفور الجوهري ، فقيه نحوي فرضي صوفي ، له عدة رسائل في التصوف ، توفي سنة 1137هـ ( ) .ح ـ حاشية للشيخ عبد الله بن عبد الغفور المعروف بالجوهري ، الفقيه النحوي الفرضي الصوفي ، المتوفى سنة 1137هـ ( ) .ط ـ حاشية للعلامة حسن بن علي بن أحمد الأزهري المنطاوي الشهير بالمدابغي، المتوفى بمصر سنة 1170هـ استفدتها من كلام أبي النجا في مقدمة حاشيته على شرح الشيخ خالد الأزهري ، وسيأتي ذكر شروح له على الآجرومية إن شاء الله ( ) .ي ـ حاشية للشيخ العلامة أبي النجا ، فرغ منها في 6 ربيع الثاني سنة 1223هـ ، جاء في أولها « الحمد لله الذي فتح أبواب فيضه لمن اصطفاه من عباده ...... ـ ثم قال ـ : أما بعد : فهذه عبارات شريفة ونكات ظريفة على شرح العلامة الشيخ خالد على متن الآجرومية ، أخذت أغلبها من حاشية شيخ مشايخنا العلامة المدابغي على ذلك الكتاب وضممت إليه ما تيسر من غيرها ، فما كان من الحاشية المذكورة لم أعزه إليها للاختصار ، وللعلم بأني أخذت منها المعظم ، إذ هي بحر زخار ، وما كان من غيرها أنسبه إلى قائله في الغالب إذا كان أمراً عزيز المطالب ...... » . ك ـ وعلى حاشية أبي النجا تقريرات للشيخ محمد شمس الدين الإنباني تقع جملتها في 83 سطرا.وقد طبعت مع الشرح والتقريرات في مصر سنة 1304هـ وَ 1312هـ وَ 1317هـ بالمطبعة العلمية. وفي القاهرة بمطبعة حجازي بدون تاريخ وتقع بـ 134صفحة ( ) .وقد قام الشيخ أحمد بن الأمين الشنقيطي بشرح شواهد هذه الحاشية في كتاب سماه (( كشف الدجى عن شواهد أبي النجا )) ، طبع في المطبعة الجمالية في القاهرة سنة 1330هـ وفي مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة 1343هـ ويقع الشرح المذكور في 99 صفحة .ل ـ حاشية للشيخ محمد بن إبراهيم الأبراشي الشافعي ، وله تفسير سورة القدر فرغ منه في 29 رمضان سنة 1250هـ ( ) .م ـ حاشية للشيخ أبي العباس أحمد بن محمد بن حمدون السلمي المعروف بابن الحاج سماها (( العقد الجوهري من فتح الحي القيوم في حل شرح الأزهري على مقدمة ابن آجروم )) فرغ منها سنة 1269هـ جاء في أولها « حمداً لمن نحى بنا نحو الرشاد والهدى... » طبعت بمصر في بولاق سنة 1319هـ وفي الخيرية سنة 1321هـ وفي فاس سنة 1315هـ وطبعت حديثا في دار الفكر في مجلد واحد ( ) .ن ـ حاشية للشيخ عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن محمد السيوطي الجرجاوي ، ولد سنة 1281هـ وتوفي سنة 1342هـ ، سماها (( فوائد الطارف والتالد على شرح الآجرومية للشيخ خالد )) طبعت في مصر في المطبعة الأدبية سنة 1318هـ ، وله أيضا شرح على الآجرومية سماه (( عوائد الصلات الربانية على متن الآجرومية )) وهو مطبوع أيضا وسيأتي ( ) .س ـ حاشية حسن بن حسن الشرنبلالي ( ) .ع ـ حاشية أحمد بن عمر الديربي ( ) .ف ـ حاشية للشيخ عبد الحميد بن إبراهيم الشافعي الشرقاوي المتوفى سنة 1315هـ ، سماها(( تسهيل الفوائد لتحصيل شرح الشيخ خالد )) طبعت بمصر في بولاق سنة 1313هـ ( ) .14ـ شرح الشيخ شمس الدين أبي الجود محمد بن أبي الصفا إبراهيم بن علي بن عبد الرحيم الأنصاري الخليلي المقدسي الشافعي ، ولد سنة 845هـ وتوفي سنة 907هـ ( ) .15ـ شرح الشيخ حسن بن حسين بن أحمد المصري الحنفي المعروف بابن الطولوني ، ولد في سنة 832 هـ وتوفي سنة 909هـ ( ) .16ـ شرح الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سليمان بن عون الطيبي الدمشقي المعروف ببرهان الدين الشاغوري ، كان مفتي الحنفية بدمشق ، ولد فيها سنة 855هـ وفيها توفي سنة 916هـ ( ).17ـ شرح أبي الحسن علي بن ميمون بن أبي الحسين الحسني الفاسي المالكي نزيل دمشق ، توفي سنة 917هـ سماه (( الميمونية في توحيد الجرومية )) ( ) .18ـ19ـ شرحان للشيخ أحمد بن محمد بن محمد بن عبد السلام المنوفي ، ولد سنة 847 هـ وتوفي سنة 931 هـ سمى أحدهما (( النخبة العربية في حل ألفاظ الآجرومية )) وسمى الآخر (( الجواهر المرضية في حل ألفاظ الآجرومية )) ( ) .20ـ21ـ شرحان للشيخ أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن خلف بن جبريل المنوفي، المصري المالكي الشاذلي، له تصانيف كثيرة في الفقه والحديث والنحو ، منها : شرح رسالة أبي زيد القيرواني وعمدة السالك على مذهب مالك ومختصرها ، وله شرحان على الجامع الصحيح للبخاري ، وكان مولده بالقاهرة في الثالث من رمضان سنة 857 هـ وتوفي بها في الرابع من صفر سنة 939هـ وفي بعض المصادر 930هـ . أما الشرحان فكبير ومتوسط ، أما الأول فوسمه بـ (( الجوهرة المعنوية على الآجرومية )) جاء في أوله « الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين .... » وأما الثاني فوسمه بـ (( الدرر المضية في شرح الآجرومية )) قال فيه : « حيثُ قلت شيخنا فالمراد به نور الدين السنهوري ، وحيث قلت بعض مشايخي فهو شمس الدين الجوجرى ، وحيث قلت بعض مشايخنا فهو جلال الدين السيوطي » ( ) .22ـ وضع عليها زيادات وتممها الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن حسين الرعيني الشهير بالحطاب ، الفقيه المالكي الأصولي الصوفي ، المغربي الأصل المكي المولد ، ولد في 18 رمضان سنة 902هـ وتوفي بطرابلس الغرب سنة 954هـ ، سماها (( متممة الآجرومية )) جاء في أولها « بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . وبعد : فهذه مقدمة في علم العربية متممة لمسائل الآجرومية تكون واسطة بينها وبين غيرها من المطولات ، نفع الله تعالى بها كما نفع بأصلها في الحياة وبعد الممات ، إنه قريب مجيب الدعوات » ( ) .وقد شرح أهل العلم والفضل هذه المتممة ولا أعرف من شروحها إلا اثنين :أ ـ شرح الشيخ العلامة جمال الدين أبي علي عبد الله بن أحمد الفاكهي المكي الشافعي ، ولد بمكة سنة 899 هـ وتوفي بها سنة 972 هـ سماه (( الفواكه الجنية على متممة الآجرومية )) جاء في أوله « حمدا لله على نعمه وأشكره على مزيد فضله وكرمه ..... » وكان فراغه من تبييضه يوم الأحد في العاشر من شهر رجب الفرد سنة 956 هـ ، مطبوع وبهامشه المتممة في المطبعة الشرفية سنة 1298هـ وفي الخيرية سنة 1306 هـ وفي بولاق 1309هـ ( ) .ب ـ شرح الشيخ محمد بن أحمد بن عبد الباري الأهدل ، الحسيني التهامي ، الفقيه الأصولي المحدث النحوي ، ولد سنة 1241هـ وتوفي سنة 1298هـ سماه (( الكواكب الدرية شرح متممة الآجرومية )) وجاء في أوله « بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رافع حجب الغفلة عن قلوب أوليائه ..... » ، فرغ مؤلفه من تسويده ثلث ليلة الجمعة لليلتين خلتا من شهر جمادى الآخرة سنة 1288هـ ، طبع بجزأين في بولاق سنة 1312 هـ وفي القاهرة سنة 1356هـ مصححا بمعرفة الشيخ أحمد سعد علي ، أحد علماء الأزهر الشريف ورئيس لجنة التصحيح . وصورته دار الكتب العلمية ، وطبع حديثا في دار الفكر في مجلد واحد ( ) .23ـ شرح عبد الحفيظ بن أبي الفضل العثماني المراغي ، ولد سنة 899هـ ( ) .24ـ شرح الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد المصري الشافعي المعروف بالخطيب الشربيني ، المتوفى سنة 977هـ سماه (( نور السجية في حل ألفاظ الآجرومية )) ( ) .25ـ شرح عبد الله بن محمد بن مسعود الدرعي ، المتوفى بعد سنة 980هـ ( ) .26ـ شرح الشيخ شمس الدين محمد بن شهاب الدين أبي العباس أحمد بن أحمد بن حمزة الأنصاري المنوفي المصري الرملي، الملقب بالشافعي الصغير ، فقيه صاحب تصانيف ، ولد سنة 919هـ وتوفي سنة 1004هـ ( ) . 27ـ شرح الشيخ علي بن جار الله بن محمد بن أبي اليمن بن أبي بكر بن علي بن محمد بن محمد بن حسين بن أحمد القرشي المخزومي الحنفي الشهير بابن ظهيرة ، فقيه ومنطقي ونحوي شاعر ، توفي سنة 1010هـ وقد جاوز التسعين ، سماه (( رشف الشربات السنية من مزاج ألفاظ الآجرومية )) ( ) .28ـ شرح الشيخ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عيسى الدمشقي المالكي المعروف بابن المغربي ، توفي في دمشق سنة 1016 هـ سماه (( الأنوار البهية في حل ألفاظ الآجرومية )) جاء في أوله « الحمد لله الذي رفع مقام المتقين في الجنان ..... » ( ) .29ـ شرح الشيخ أبي الفتوح سيف الدين بن عطاء الله الوفائي الفضالي الشافعي المقرئ ، كان شيخ القراء بمصر، توفي سنة 1020هـ سماه (( الحواشي المحكمة على ألفاظ المقدمة )) ( ) .30ـ شرح أبي الحسن علي بن محمد بركة المغربي التطواني المتوفى سنة1020هـ وفي بعض المصادر1120هـ ( ) .31ـ32ـ شرحان للشيخ شمس الدين محمد بن محمد المهدوي المالكي المصري الأزهري المتوفى سنة 1020هـ وفي بعض المصادر 1026هـ أحدهما كبير والآخر صغير، ذكر فيهما إعراب كل شاهد ذكره . أما الكبير فيقع في نحو تسعة عشر كراسا سماه (( التحفة الإنسية في شرح المقدمة الآجرومية )) وأما الصغير فسماه (( الفوائد المهدوية في شرح الآجرومية )) ( ) .33ـ شرح الشيخ أبي السعود بن علي الزين المكي المالكي المعروف بالقسطلاني نسبة إلى قرية من أعمال دمياط ، توفي سنة 1033هـ وفي بعض المصادر 1056هـ ( ) .34ـ شرح الشيخ إبراهيم بن إبراهيم بن حسن بن علي اللقاني المالكي المصري ، المتكلم الفقيه الأصولي المحدث ، صاحب جوهرة التوحيد ، المتوفى سنة 1041هـ سماه (( توضيح ألفاظ الآجرومية )) ( ) .35ـ شرح أبي العباس أحمد بن محمد السوداني ، ولد سنة 971هـ وتوفي سنة1044هـ ، وعلى شرحه حاشية لمحمد المهدي بن محمد بن الخضر الشريف الحسني العمراني الوزاني المتوفى سنة 1342هـ طبع في فاس سنة 1298هـ ( ) .36ـ شرح الشيخ علي بن برهان الدين إبراهيم بن أحمد علي بن عمر الشافعي الحلبي ثم القاهري ، صاحب السيرة المشهورة ، ولد سنة 975هـ وتوفي سنة 1044هـ سماه (( التحفة السنية في شرح الآجرومية )) ( ) .37ـ شرح الشيخ محمد بن يوسف بن أحمد بن علي البدري الدجاني القشاشي، القدسي الأصل، المدني المولد، الصوفي النحوي، توفي سنة 1044هـ سلك في شرحه هذا طريق الصوفية، وله شرح على الحكم العطائية ( ) .38ـ شرح الشيخ محمد بن عبد المنعم الطائفي الشافعي الفقيه النحوي ، ولد سنة 1004هـ وتوفي بمكة سنة 1052هـ ( ) .39ـ شرح الشيخ أبي الحسن علي بن عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن السراج الأنصاري المالكي السجلماسي ثم الجزائري ، الفقيه الأصولي المحدث المنطقي الفرضي ، المتوفى سنة 1057هـ ( ) .40ـ شرح الشيخ محمد بن أحمد الأسدي العريشي اليمني ثم المكي الشافعي الفقيه النحوي ، توفي بمكة سنة 1060هـ وهو شرح مختصر ( ) . 41ـ شرح الشيخ فائد بن مبارك الأبياري المصري الأزهري ، من فقهاء الحنفية ، عالم بالسيرة والحديث ، صاحب تصانيف ، وشرحه مخطوط بخطه في الأزهرية ، توفي بعد سنة 1063هـ ( ) .42ـ شرح الشيخ أبي محمد عبد الله المدعو بعبيد بن الشيخ أبي الفضل بن محمد بن عبيد الله الفاسي ، الفقيه النحوي ، سماه (( الجواهر السنية في شرح الآجرومية )) جاء في أوله « الحمد لله الذي خلق الإنسان علمه البيان .... » ( ) . 43ـ شرح شهاب الدين أحمد بن علي بن منصور الحميدي المعروف بالبجائي ، جاء في أوله « الحمد لله الذي نحت نحوه قلوب أصفيائه .... » ( ) .44ـ شرح الشيخ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن يعلى الحسيني النحوي ، سماه (( الدرة النحوية في شرح الآجرومية ))، يوجد منه نسخة خطية في مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض ضمن مجموعة وثائق ومخطوطات ابن طوق ( ) .45ـ شرح أبي الحسن علي بن عيسى الربعي النحوي ( ) .46ـ شرح أبي طالب أحمد بن بكر العبدي النحوي ( ) .47ـ شرح إبراهيم بن علي بن إسحاق النحوي ( ) .48ـ شرح الشيخ عبد الجواد بن محمد بن أحمد المنوفي المصري ثم المكي الشافعي ، الأديب النحوي الفقيه ، توفي بالطائف سنة 1068هـ ( ) .49ـ شرح محمد بن عامر ، الحكيم النحوي المعروف بابن عامر ، توفي في حدود سنة 1073هـ سماه (( الفتوحات الإلهية في شرح الآجرومية )) وهو مطبوع ( ) .50ـ شرح الشيخ فضل الله بن محب الله بن محمد المحبي الدمشقي الحنفي المؤرخ النحوي الشاعر الناثر ، ولد بدمشق في 17 محرم سنة 1031هـ وتوفي بها سنة 1082هـ قال ولده صاحب الخلاصة : « أطال الكلام فيه وذكر أشياء لطيفة » ( ) .51ـ شرح الشيخ فيض بن مبارك الأبياري المتوفى بعد سنة 1086هـ سماه (( الدرر السنية على ألفاظ الآجرومية )) ولا أدري إن كان هو سابقه ( الذي تقدم برقم 37 ) وقد تصحف أحدهما من الآخر أم لا ( ) .52ـ شرح الشيخ عبد الله بن حسين بن محمد بافقيه ( ) .53ـ شرح الشيخ محمد بن عبد الله الخراشي البحيري المصري المالكي ، الفقيه الأصولي المحدث المتكلم النحوي ، ولد سنة 1010 هـ وتوفي في القاهرة في 27 ذي الحجة سنة 1101 هـ ، سماه (( الدرة السنية على حل ألفاظ الآجرومية )) وهو مطبوع ( ) .54ـ شرح الشيخ أبي الأكرام محمد بن عمر بن قاسم بن إسماعيل البقري المصري الشافعي الفرضي المقرئ ، صاحب تصانيف ، ولد سنة 1014هـ وفي بعض المصادر 1018هـ وتوفي بمصر سنة 1111هـ سماه (( التحفة البهية في إعراب الآجرومية )) ( ) .55ـ شرح الشيخ أبي الفضل مسعود بن محمد بن جموع ، السجلماسي الأصل الفاسي المنزل ، المالكي المقرئ المحدث الفقيه الصوفي ، صاحب تصانيف ، توفي سنة 1119هـ ( ) .56ـ شرح الشيخ أحمد بن غنيم بن سالم بن مهنا النفراوي المالكي الفقيه ، نسبة إلى بلدة نفرة في مصر ، ولد في سنة 1043هـ وتوفي سنة 1125هـ ( ) .57ـ شرحها ونظمها وأعربها الشيخ محمد بن عمر بن عبد القادر الدمشقي الكفيري الحنفي الفقيه المحدث النحوي، ولد بدمشق سنة 1043هـ وتوفي بها سنة 1130هـ أما النظم فسمّاه (( غرر النجوم في نظم ألفاظ ابن آجروم )) ويقع بـ 270 بيتا ، وأما الإعراب فسمّاه (( الأنوار المضية في إعراب ألفاظ الآجرومية )) أما الشرح فهو على نظمه المسمى (( غرر النجوم ... )) سماه (( الدرة البهية على مقدمة الآجرومية )) .
58ـ شرح الشيخ أبي العباس نجيب الدين أحمد بن علي المدني ، المدرس الحنفي ، ولد في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة 1070هـ ونشأ بها وتوفي فيها سنة 1135هـ وله شرح إيساغوجي في المنطق ( ) .59ـ شرح الشيخ أبي الحسين ريحان آغا ابن عبد الله المصري النحوي ، توفي بعد سنة 1141هـ .سماه (( اللمعة السنية في حل ألفاظ الآجرومية )) جاء في أوله « حمدا لك اللهم على ما ألهمت من دقايق العربية ، وصلاة وسلاما على من نحتَ نحوَ جمل المواهب اللدنية » ( ) .وعلى هذا الشرح حاشية مخطوطة للشيخ مصطفى الشوبكي الشافعي الغرماني، جمعها من كلام شيخه الأجهوري ، وهي من الكتب الموقوفة بخزانة الشيخ حسين سليم الدجاني اليافي الحنفي مفتيها ، جاء في أولها « الحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ذوي المناقب الحميدة ، أما بعد : فيقول الفقير الفاني مصطفى الشوبكي الشافعي الغرماني غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ومحبيه آمين هذه حواشي شريفة مشتملة على تقريرات ونكات لطيفة على شرح المقدمة المعروفة بالآجرومية المسمى باللمعة السنية في حل ألفاظ الآجرومية تأليف الإمام ريحان آغا بن عبد الله تابع الوزير المسمى بحسن أسكنهم الله من الجنان في مقام حسن جمعتها من قرآتي له على أستاذي الشيخ الإمام والعلامة الهمام الشيخ عطية الأجهوري أطال الله حياته ونفع به الخاص والعام جعلها الله خالصة لوجهه الكريم وفتح على من تلقاها بقلب سليم إنه جواد كريم وبعباده رؤوف رحيم وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب وهذا أوان الشروع في المقصود بعون الملك المعبود » ( ) . 60ـ شرح الشيخ أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد الأوسي، النائب بطرابلس الغرب، مشهور بالنائب الطرابلسي توفي سنة1155هـ يقع شرحه في نحو ثمانية كراريس ، وله تعليق على الجامع الصحيح للبخاري ( ) .61ـ شرح أحمد بن مصطفى الزيدي المتوفى سنة 1162 هـ ( ) .62ـ63ـ شروح الشيخ حسن بن علي بن أحمد الأزهري المنطاوي الشافعي ، الشهير بالمدابغي ، المتوفى بمصر سنة1170هـ وهي ثلاثة شروح لعل أحدها حاشية على شرح الشيخ خالد الأزهري كما تقدم في موضعه ( ) .64ـ شرح الشيخ شهاب الدين أبي العباس أحمد بن عبد الفتاح بن يوسف بن عمر المجيري الملوي ، القاهري الأزهري الشافعي ، ولد في سنة 1088هـ وتوفي سنة 1181هـ ( ) .65ـ شرح أحمد بن رجب بن محمد البقري المصري المتوفى سنة 1189هـ سماه (( در الكلم المنظوم بحل كتاب ابن آجروم )) ( ) .66ـ شرح الشيخ أبي الفتوح محمد بن مصطفى بن كمال الدين بن علي البكري الغزي الحنفي ، الفقيه الفرضي النحوي الأديب الصوفي ، ولد في بيت المقدس سنة 1143هـ وتوفي بغزة هاشم سنة 1196هـ ، سماه (( الكلمات البكرية في حل معاني الآجرومية )) جاء في أوله « الحمد لله رافع المقام الأسنى...... » ( ) .67ـ شرح الشيخ العلامة حسن بن علي الكفراوي الشافعي الأزهري المحدث الفقيه النحوي البارع ، ولد في كفر الشيخ حجازي بمصر وانتقل إلى القاهرة وأخذ عن شيوخها وتوفي بها سنة 1202هـ ( ) . وقد طبع هذا الشرح عدة طبعات منها :أ ـ طبع في بولاق سنة 1242هـ وسنة 1248هـ وسنة 1291هـ ، وبهامشه حاشية للشيخ أحمد الدمياطي اسمها (( منحة الكريم الوهاب وفتح أبواب النحو للطلاب )) .ب ـ طبع في مطبعة جمعية المعارف المصرية سنة 1286هـ ويقع في 131 صفحة .ج ـ طبع في المطبعة الكاستلية في القاهرة سنة 1297هـ .د ـ طبع في المطبعة الميمنية في القاهرة سنة 1311هـ وسنة 1325هـ .ه ـ طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة 1343هـ وبهامشه حاشية للشيخ إسماعيل بن موسى الحامدي المتوفى سنة 1316هـ .و ـ طبع في مصر بدون تاريخ باعتناء عبد الحميد أحمد حنفي ، وبهامشه حاشية للشيخ إسماعيل بن موسى الحامدي المتوفى سنة 1316هـ .ز ـ طبع في الرياض في دار طيبة سنة 1418هـ باعتناء الشيخ مازن بن سالم باوزير .وعلى هذا الشرح عدة حواشي ، منها :أ ـ حاشية للشيخ أحمد الدمياطي رحمه الله تعالى ، طبعت مع الشرح في بولاق سنة 1291هـ .ب ـ حاشية للشيخ العلامة عبد الله العشماوي رحمه الله تعالى ، جاء في أولها « الحمد لله الذي رفع أهل طاعته وخفض أهل معصيته ..... » طبع بهامشها ( الفصول الفكرية ) للشيخ عبد الله فكري . وتقع في 46 صفحة . طبعت مع الشرح والفصول بمصر في المطبعة العلمية سنة 1310هـ ( ) .ج ـ حاشية للشيخ إسماعيل بن موسى بن عثمان الحامدي المتوفى سنة 1316 هـ جاء في أولها « بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي رفع أقواما وخفض آخرين..... » طبعت مع الشرح في بولاق سنة 1290هـ وفي المطبعة الكاستلية سنة1280هـ وسنة1298هـ وفي الأزهرية سنة1301هـ والشرفية سنة 1302هـ والخيرية سنة 1303هـ والميمنية سنة 1305هـ وفي دار الطباعة العامرة العثمانية بمصر سنة 1318هـ وفي مصطفى البابي الحلبي سنة 1343هـ ( ) .د ـ حاشية للشيخ أحمد بن أحمد النجاري ، الدمياطي الحفناوي الخلوتي المصيلحي الشافعي الصوفي النحوي ، صاحب تصانيف ، كان حيا قبل سنة 1313هـ ، وقد طبعت في بولاق سنة 1248هـ ( ) . 68ـ شرح الشيخ محمد بن داود بن سليمان بن أحمد بن أحمد بن محمد الخربتاوي البحيري المالكي الأزهري ، نسبته إلى خربتا إحدى قرى البحيرة في مصر ، فقيه وله اشتغال بالحديث ، صاحب تصانيف ، توفي سنة 1207هـ سماه (( المواهب العلية من رب البرية لحل ألفاظ الآجرومية)) وفي بعض المصادر(( المواهب العلية في إعراب الآجرومية )) ( ) . 69ـ شرح الشيخ أبي الحسن علي بن عبد البر بن علي الحسيني ، المتوفى سنة 1212هـ سماه (( الكلمات الجلية في بيان المراد من الآجرومية )) ( ) .70ـ شرح الشيخ أبي الفتح عثمان بن عبد الله الدمشقي الحنفي ، توفي بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة 1214هـ ( ) .71ـ شرح الشيخ كمال الدين أبي الفضل محمد بن محمد بن شريف ( وفي بعض المصادر بدون ـ ابن شريف ـ ) بن محمد بن عبد الرحمن بن زين العابدين بن زكريا الغزي العامري الدمشقي الشافعي المؤرخ النسابة الأديب الناثر الناظم النحوي الفقيه ، ولد بدمشق في جمادى الآخرة سنة 1172هـ وتولى الإفتاء فيها ، وتوفي بها في 27صفر سنة 1214هـ ودفن بمقبرة الدحداح . سماه (( العقود الجوهرية في حل الألفاظ الآجرومية )) ( ) .72ـ شرح الشيخ الشريف أبي العباس أحمد بن محمد بن عجيبة الحسني المتوفى سنة 1224 هـ وهو شرح ممزوج نحوي وصوفي ، وقد قام بتجريده الشيخ عبد القادر بن أحمد الكُوهني ، الهندي الصوفي ، جرده من كلام ابن عجيبة في النحو وأبقى كلامه في التصوف ، وجاء في أوله ـ أي تجريد الكوهني ـ « بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم ، الحمد لله الذي أودع قلوب أهل خصوصيته علوما وأسرارا ....... ـ ثم قال ـ : لما وقفت على شرح الشيخ ..... الشريف أبي العباس سيدي أحمد بن عجيبة ....... وجدته رحمه الله قد جمع فيه بين شرح العبارة الراجعة إلى القواعد النحوية التي بها صلاح اللسان وشرح الإشارة الراجعة إلى المسائل التصوفية التي بها صلاح الجنان ..... ظهر لي ..... تجريد الشرح المذكور مما يتعلق بالنحو الذي هو في كتب النحاة مدون مسطور ، وأقتصر على الإشارة التصوفية ليسهل تناولها على من ينتمي لطريقة الصوفية ...... » . طبع ـ أي تجريد شرح ابن عجيبة للكوهني والموسوم بـ (( منية الفقير المتجرد وسيرة المريد المتفرد )) ـ بدار الطباعة العامرة سنة 1315 هـ ويقع في 92 صفحة ( ) . 73ـ شرح الشيخ يحيى الحلبي ، الشهير بالمسالخي ، المحدث الفقيه النحوي ، توفي سنة 1229هـ سماه (( التحفة السنية لقراء الآجرومية )) ( ) .74ـ شرح محمد الصالح بن سليمان بن محمد بن محمد بن الطالب العيسوي الرحموني ، أديب ونحوي من أهل أمشدالة في المغرب ، ولد سنة 1152هـ وتوفي سنة 1242هـ ( ) .75ـ شرح الشيخ محمد بن عبد الكريم بن عيسى بن أحمد بن نعمة الله بن علي الحلبي الترمانيني الأزهري الشافعي، فقيه أديب نحوي منطقي ، ولد في ترمانين إحدى قرى حلب سنة 1198هـ وتوفي سنة 1250هـ ( ) .76ـ شرح أحمد بن محمد العيسوي المتوفى سنة 1251هـ سماه (( مفيد الطلبة )) ( ) .77ـ شرح الشيخ أبي عبد الله محمد بن عثمان بن أبي بكر الحنفي الصوفي الشهير بـ ميرغني ، ولد بالطائف سنة 1208هـ وتوفي بمكة حرسها الله سنة 1268هـ ، سماه (( الفوائد البهية في حل ألفاظ الآجرومية )) ( ) .78ـ شرح الشيخ عمر أفندي الغزي المتوفى سنة 1277 هـ ( ) .79ـ شرح الشيخ محمد بن حمادة الحسيني الشافعي ، سماه (( رياض النجيب في بيان معاني الآجرومية مع أمثلتها والأعاريب )) فرغ منها سنة 1277هـ ( ) .80ـ شرح أبي الخير محمد رحمة الله الخطيب المتوفى بعد سنة 1288هـ سماه (( إضاءة البدر الجلية على مقدمة الآجرومية )) ( ) .81ـ شرح إسماعيل بن صالح اللبابيدي ، ولد في حلب سنة1240هـ وتوفي فيها سنة1290هـ ( ) .82ـ شرح إبراهيم بن محمد سعيد بن مبارك فتة ، المتوفى سنة 1290 هـ ( ) .83ـ شرح محمد خضر بن عابدين ، النحوي الشهير بالحكيم اللاذقي ، توفي بعد سنة1290هـ ( ).84ـ شرح الشيخ أحمد بن زيني دحلان، الشافعي المكي صاحب التصانيف، توفي في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة 1304هـ ، طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة 1372هـ ، وعلى هذا الشرح حاشية للشيخ محمد معصوم بن سالم السماراني السفاطوني سماها (( تشويق الخلان على شرح الآجرومية لزيني دحلان )) طبعت مع الشرح في القاهرة في المطبعة الميمنية سنة 1326 هـ ، كما طبعت حديثا في دار الكتب العلمية وفي دار الفكر في مجلد واحد ( ) .85ـ شرح صوفي للشيخ أبي المحاسن محمد بن خليل بن إبراهيم بن محمد بن علي بن محمد المشيشي الطرابلسي (طرابلس الشام) الحنفي الفقيه الزاهد الشهير بالقاوقجي ، ولد في سنة 1222هـ وتوفي في ذي الحجة سنة 1305هـ سماه (( شرح الآجرومية على لسان السادة الصوفية )) ( ) . 86ـ87ـ شرحان للشيخ أبي الفتح عبد الفتاح بن عبد القادر بن صالح الدمشقي الخطيب الشافعي ، ولد بدمشق سنة 1250هـ وتوفي بها سنة 1315هـ وسم أحدهما بـ (( التحفة المرضية على مقدمة الآجرومية )) ووسم الآخر بـ (( فتح الطلبة الذكية في حل ألفاظ الآجرومية )) ( ) .88ـ شرح إبراهيم البطويسي سماه (( تحفة البرية في حل ألفاظ الآجرومية )) جاء في أوله « الحمد لله الذي رفع قدر من انتصب في عبادته ..... » ( ) .89ـ شرح الشيخ هاشم الشرقاوي ، طبع في القاهرة سنة 1326هـ . 90ـ شرح الشيخ محمد إسماعيل الأنصاري الطهطاوي ، المتوفى بعد سنة 1341هـ ، سماه (( الباكورة العربية في شرح متن الآجرومية )) ، وقد طبع في القاهرة سنة 1291هـ .91ـ شرح الشيخ عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن محمد السيوطي الجرجاوي ، فقيه مالكي أديب واعظ ، من أهل جرجا بمصر ، ولد سنة 1281هـ وتوفي سنة1342هـ ، سماه (( عوائد الصلات الربانية على متن الآجرومية )) وهو مطبوع . وله أيضا حاشية على شرح الشيخ خالد الأزهري وقد تقدم ذكرها سماها (( فوائد الطارف والتالد على شرح الآجرومية للشيخ خالد )) طبعت في مصر ( ) .92ـ شرح الشيخ الحبيب بن علي البوسليماني السكراتي ، من أهل سوس بالمغرب ، صوفي له شعر واشتغال في الحديث ، توفي سنة 1352هـ ( ) .93ـ شرح الشيخ محمد أمان بن عبد الله بن خاتمة الحبشي ، سماه (( المقاصد الوفية بشرح المقدمة الآجرومية )) ، وقد طبع بالقاهرة في مطبعة الاستقامة سنة 1358هـ . 94ـ شرح الشيخ علي بن سالم شطور الأندلسي المعروف بالنوري ، شيخ تطوان وأديبها في عصره ، النحوي صاحب التصانيف ( ) .95ـ شرح الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد ، ولد سنة 1318هـ وتوفي سنة 1393هـ سماه (( التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية )) طبع في مطبعة الاستقامة بمصر سنة 1353هـ ، وطبع أيضا في المكتبة التجارية بمصر سنة1389هـ وهو متداول كثيرا بين الطلبة ( ) .وقد رتبه الشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري المتوفى سنة 1417 هـ على طريقة سؤال وجواب في رسالة سماها (( النبذة النحوية في أسئلة الآجرومية ))طبعت في مطابع المدني بمصر، الطبعة الثانية سنة1383هـ وتقع في 64صفحة .96ـ شرح الشيخ عبد الله بن محمد الغماري المغربي المالكي ، يقع في مجلد واحد ، سماه (( تشييد المباني لتوضيح ما حوته المقدمة الآجرومية من الحقائق والمعاني )) وهو مطبوع .97ـ شرح الشيخ فيصل بن عبد العزيز آل مبارك المتوفى سنة 1376هـ ، سماه (( مفتاح العربية على متن الآجرومية )) ، وقد طبع مع مجموع للمؤلف اسمه (( أربع المختصرات النافعة )) بمصر في مطبعة مصطفى البابي الحلبي سنة 1371هـ في 200 صفحة ، والشرح المذكور يبدأ من صفحة 75 وحتى صفحة 158 .98ـ شرح الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم المتوفى سنة 1392هـ ، طبع في سنة 1407هـ.99ـ شرح محمد الهاشمي ، يقع في مجلد واحد ، سماه (( التوضيحات الجلية في شرح الآجرومية )) وهو مطبوع في دار الجيل في بيروت ، وفي دار الفكر ويقع في 80 صفحة .100ـ شرح أبي عبد الله الداني بن منير آل زهوي ، يقع في مجلد واحد ، سماه (( شرح المقدمة الآجرومية في علم النحو )) طبع في دار المعرفة .101ـ شرح عبد الحميد هنداوي ، يقع في مجلد واحد ، سماه (( التحفة البهية بشرح المقدمة الآجرومية )) طبع في دار الكتب العلمية .102ـ شرح الشيخ هاشم بن محمد الشحات ، وهو مطبوع بمصر في مطبعة مصطفى البابي الحلبي سنة 1979 م .103ـ شرح الشيخ مصطفى السقا ، وهو مطبوع في القاهرة سنة 1979 م .104ـ شرح الشيخ محمد أمين عبد الله الأثيوبي الهرري ، سماه (( الفتوحات القيومية في حل وفك معاني ومباني متن الآجرومية )) طبع في مطابع الصفا بمكة حرسها الله سنة 1406هـ ويقع في 209 صفحة، وله أيضا إعراب لها سماه (( الباكورة الجنية في قطاف إعراب الآجرومية )) ، وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى .105ـ شرح الشيخ فريد بن عبد العزيز الزامل السليم سماه ((التعليقات الجوهرية على متن الآجرومية)) طبع في المطابع الوطنية للأوفست سنة 1416هـ من إصدارات مركز صالح بن صالح الثقافي في عنيزة، ويقع الشرح المذكور في 69صفحة . 106ـ شرح علي بن أحمد الحرفوشي الحريري الشيعي الشامي الكركي العاملي ، أصولي فقيه نحوي شاعر أديب ، توفي سنة 1059هـ ، يقع في مجلدين ، سماه (( اللآلئ السنية في شرح الآجرومية )) ( ) . 107ـ شرح محمد علي بن عزيز بن حسين بن علي بن إسماعيل بن عبد الله الخالصي الكاظمي ، فقيه ونحوي ، توفي سنة 1326هـ .108ـ شرح جرجس الرابع ، مات سنة 1195 هـ سماه (( الفرائد السنية في إيضاح الآجرومية )) طبع في بيت الدين سنة 1874 م ( ) .109ـ شرح غريغوريوس نعمة السرياني الكاثوليكي مطران دمشق ، مات سنة 1153 هـ سماه (( شرح الآجرومية للملة النصرانية )) .

هناك تعليق واحد:

  1. ابحث عن نسخ للتوضيحات الجية علي شرح الاجرومية لمحمد الهاشمي
    ارجو المساعده
    تحياتي والسلام

    ردحذف